بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلق الخلق لعبادته وهدى من اراد من عباده لهدايته وافضل الصلاة واتم التسليم على نبينا محمد الذي شرع لنا طريق الحق وبينه اما بعد فبحروف الحزن وبكلمات الوداع ودموع العيون اسطر هذه الكلمات التي تحمل في طياتها من الحزن الشديد على ماعملته تلك الايادي النجسه والقلوب النتنه والافكار الضالة الهدامة من ترويج لفكر داعشي منحرف في القول والعمل ذهب ضحيته ارواح بريئه وأنفس معصومة استهدفت تلك الافكار ابناءنا واخواننا في وطن الحب والطموح ممن وهبوا حياتهم وانفسهم وارواحهم رخيصة في سبيل امن هذا البلد الكبير.
ان ماحصل بالأمس من تفجير في مسجد اخواننا بقوات الطوارئ بمنطقة عسير لهو شيئ يندى له الجبين ألما ويتفطر القلب كمدا على هذه الفعلة الشنيعة والعمل الاجرامي الذي لايقره عقل و لاشرع انما هو امتداد لفكر خارجي غرر بهؤلاء الشباب حتى باعوا انفسهم من الشيطان والي جهنم وبئس المصير وبهذا المصاب الجلل والحادث الأليم الذي اضج المضاجع واوجع القلوب وادمع العيون لنتقدم باسمي وباسم نواب واعيان وافراد قبائل بني زبد لنتقدم بالعزاء والمواساة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ايده الله بنصره والي مقام سيدي ولي العهد وزير الداخلية الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز والي سيدي ولي ولي العهد وزير الدفاع الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والي سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير والي مقام اصحاب الشأن من اهالي وأُسر وزملاءالشهداء سائلين الله تعالى الرحمة والمغفرة لهم والصبر والسلوان لأهليهم
مجددين البيعة والولاء لقيادتنا الرشيدة معلنين الحرب على هؤلاء الدواعش وغيرهم حتى وان كان من ابناءنا واننا وطن واحد وشعب واحد لايفرقنا تفجير ولايهزمنا فكر ضال ولاتؤثر فينا احداث ودمت ياوطني شامخاً ابياً بقيادتك ورجالك المخلصين
شيخ قبائل بني زيد برجال المع عسير الشيخ علي بن يحيى سعد الحياني