استنكر أهلي قرى آل غيلان بمركز ثربان غرب محافظة المجاردة ماقام به المارق الذي فجر نفسه في مسجد قوة طوايء عسير وقالوا ان مايقوم به اصحاب الفكر المنحرف في هذا الوطن من ترويع المسلمين في بيوت الله يُعد جريمة لايُقرها الدين الإسلامي ولاتقرها البشرية . وقالوا ان هذا العمل الإجرامي لن يزيدنا لا تلاحماً والوقوق صفا واحد خلف قيادة هذا البلد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وولي عهده صاحب السمو الملكي اﻷمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي اﻹمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز . ومن هذا المنبر نُعزي أنفسنا في أبناء الوطن الذين ذهبوا شهداء في هذا الاعتداء الآثم ونعزي قيادة بلادنا الغالية ونتوجه بخالص العزاء إلى اسر الشهداء في حين قالوا إن أبناء قبيلة آل غيلان مستعدون لبذل أرواحهم في سبيل الحفاظ على امن ومكتسبات هذا الوطن .