عاشت محافظة وادي الدواسر منذ انتهاء شهر رمضان المبارك احتفالات كثيرة للزواجات ، شهدت إقبالاً كبيراً على القصور والاستراحات ، وحضور لافت لأقارب وأصدقاء ومعارف المتزوجين من أبناء المحافظة في داخلها وخارجها ، وودعت مساء أمس الجمعة إجازة شهدت عشرات الزواجات بإنتظار إجازة أخرى تعود الاستراحات والقصور الى الحياة مرة أخرى يملؤها المهنئون ، ويزين اجوائها الفرح ويعطر فضائها العود الازرق ، وأن كانت الايام الاخرى من السنة تشهد حفلات زواج وعقد قران الا انها ليست بالكثافة التي تشهدها الاجازة الصيفية
والزواجات في وادي الدواسر لاتختلف كثيرا عن ما هو موجود في كثير من ربوع المملكة حيث تبدأ عادة بالخطبة إما عن طريق مايعرف بالخطابة أو أم العريس أو أحد أقاربهم من النساء أو الرجال ، وبعد أن يتفق الطرفان تبدأ مراسم الاستعداد لحفل الزفاف حيث تقام ليلته وليمة كبيرة في احد قصور الأفراح أو الاستراحات أو منزل أحد أهل العروسين وتتجلى في هذه المناسبة أجمل صور المشاركة الوجدانية بتكاتف الجميع مع أهل العريس بتقديم الهدايا العينية والمادية التي تعينه على زواجه ، ويتسابق الشباب على تقديم الخدمة التطوعية للضيوف باستقبالهم وإكرامهم بتقديم القهوة والشاي والطيب ، وتجهيز وليمة العشاء التي عادة ما تكون من الأرز ولحم الضأن أو الإبل ، فيما تحتفل النساء في مكان آخر وعادة ما يكون مجاوراً حيث تتلقى أسرة العريس والعروس التهاني وتنطلق الزغاريد ويتراقصن على أصوات الطبول.
وتختتم ليلة الاحتفال بالعرضة السعودية ، ثم سامري الدواسر المشهود حيث ينتظم الشباب والكبار في العرضة السعودية في صفوف ، ومن ثم يتراقصون ويتمايلون وهم يحملون السيوف الصقيلة على أصوات الطبول ، ويحمل بعضهم الأسلحة كالرشاشات والمسدسات ويلبسون الجلة بشكلها المتقاطع الجميل الممتلىء بالرصاص ، أو الخناجر .
ومن ثم يبدؤن في تقديم لون السامري بعد منتصف الليل بحيث يجلسون المشاركين في اللعب على شكل صفوف متقابلة يرددون بعض القصائد التي عادة ماتكون غزلية مستخدمين أنواع من الطبول منها مايعرف بطبل التخمير ، والمرجاف ،والتخمير.
والزواجات في وادي الدواسر لاتختلف كثيرا عن ما هو موجود في كثير من ربوع المملكة حيث تبدأ عادة بالخطبة إما عن طريق مايعرف بالخطابة أو أم العريس أو أحد أقاربهم من النساء أو الرجال ، وبعد أن يتفق الطرفان تبدأ مراسم الاستعداد لحفل الزفاف حيث تقام ليلته وليمة كبيرة في احد قصور الأفراح أو الاستراحات أو منزل أحد أهل العروسين وتتجلى في هذه المناسبة أجمل صور المشاركة الوجدانية بتكاتف الجميع مع أهل العريس بتقديم الهدايا العينية والمادية التي تعينه على زواجه ، ويتسابق الشباب على تقديم الخدمة التطوعية للضيوف باستقبالهم وإكرامهم بتقديم القهوة والشاي والطيب ، وتجهيز وليمة العشاء التي عادة ما تكون من الأرز ولحم الضأن أو الإبل ، فيما تحتفل النساء في مكان آخر وعادة ما يكون مجاوراً حيث تتلقى أسرة العريس والعروس التهاني وتنطلق الزغاريد ويتراقصن على أصوات الطبول.
وتختتم ليلة الاحتفال بالعرضة السعودية ، ثم سامري الدواسر المشهود حيث ينتظم الشباب والكبار في العرضة السعودية في صفوف ، ومن ثم يتراقصون ويتمايلون وهم يحملون السيوف الصقيلة على أصوات الطبول ، ويحمل بعضهم الأسلحة كالرشاشات والمسدسات ويلبسون الجلة بشكلها المتقاطع الجميل الممتلىء بالرصاص ، أو الخناجر .
ومن ثم يبدؤن في تقديم لون السامري بعد منتصف الليل بحيث يجلسون المشاركين في اللعب على شكل صفوف متقابلة يرددون بعض القصائد التي عادة ماتكون غزلية مستخدمين أنواع من الطبول منها مايعرف بطبل التخمير ، والمرجاف ،والتخمير.