توجهت الصحفية والكاتبة الامريكية المسيحية " جوانا فرانسيس " بخطاب إلى المرأة المسلمة بعد ان ارادوا من المرأة المسلمة في السعودية ان تخرج إلى الشارع بقيادتها السيارة وغداً يحاولون اقناعها بان التزامها بتعاليم الدين يعتبر تخلف وعصور اتى عليها الزمن :- فقد خرجت تلك الكاتبة بمقالها قائلة:-
سوف يحاولن إغراءكن بالأشرطة والموسيقى التي تدغدغ اجسادكن , مع تصويرنا نجن الأمريكيات كذبا باننا سعداء وراضون ونفتخر بلباسنا مثل لباس العاهرات وباننا قانعون بدون ان يكون لنا عائلات في الواقع نعظم النساء لسن سعداء صدقوني فالملايين منا يتناولون ادوية ضد الأكتآب , ونكره اعمالنا ونبكي ليلاً من الرجال الذين قالوا لنا بانهم يحبونا , ثم استغلونا ,بأنانية وتركونا .
انهم يريدون تدمير عائلاتكم ويحاولون اقناعكم بأنجاب عدد من الاطفال . انهم يفعلون ذلك بتصوير الزواج على انه شكل من اشكال العبودية وبأن الأمومة لعنة وبأن الأحتشام والطهارة عفا عليها الزمن وهي افكار بالية وبالنسبة للنساء الأوربيات فقد تعرضن لعملية غسيل دماغ كي يعتقدن ان النساء المسلمات مضطهدات في الواقع نحن اللواتي يخضعن للأضطهاد نحن عبيد الأزياء والتي تحط من قدرنا وسيطر علينا هوس وزن اجسامنا , ونتوسل للرجال طلبا للحب والرجال لايريدون ان يكبروا , ونحن ندرك في قناعتنا اننا خدعنا ولذلك نحن معجبون بكن وانتم مثار حسدنا , رغم ان البعض منا لايقرون ذلك رجاء لاتنظرن بأحتقار لنا او تفكرن بأننا نحب الأشياءكما هي عليه ,
فلخطاء ليس عندنا كنا صغار لم يكن لنا آباء للقيام بحمايتنا لآن العائلات قد جرى تدميرها وان تدركن من هو وراء هذه المؤمرة أخواتي لاتخدعن فلا تسمحن لهم بخدعكن ولتظل النساء عفيفات وطاهرات نحن المسيحيات يتعين علينا رؤية الحياة كما ينبغي ان تكون بالنسبة للنساء نحن بحاجة اليكن لتضربن مثلا لنا نظرا لننا ضللنا الطريق ,اذا تمسكتوا بطهارتكم ولتذكورا انه ليس بالوسع اعادة معجون الأسنان داخل الأنبوب لذلك , لتحريض النساء على هذا المعجون بكل عناية,