أطلقت دار الملاحظة الاجتماعية بجدة عصر أمس، سراح شابٍ انتهت محكوميته منذ أربع سنوات، ظل سجيناً خلالها، انتظاراً لتحديد هويته.
وقالت الشؤون الاجتماعية على لسان مديرها العام عبدالله آل طاوي، إن الجهود التى بذلتها مع الجهات المسؤولة، للنظر في حالة الشاب، خلصت إلى إطلاق سراحه، فيما تكفلت مؤسسة رعاية الأيتام بإسكان الحدث ورعايته، بحسب "عكاظ".
وقال المفرج عنه وليد المالكي -21 عاما- إن عدم وجود ما يثبت شخصيته وهويته، كونه من مجهولي الهوية، تسبب في بقائه محبوساً طوال هذه الفترة، بعد أن قضى في السجن 4 أشهر، بسبب إدانته في قضية "حشيش".