اللواء الركن متقاعد أحمد الفيفي ، مساعد قائد قوة جازان يتحدث عبر قناة الإخبارية من خلال برنامج"الراصد" عن اختراقه لصفوف الحوثيين والتعايش والعيش معهم ليلحق بهم خسائر فادحة وهم لايعلمون إن هذا الضابط برتبة لواء دفع به حب هذا الوطن والدفاع عن مقدساته إلى هذا العمل البطولي في عام 2009 ليقوم بدور المواطن اليمني ساعده في ذلك إتقانه للعادات والتقاليد وكذلك إتقانه "للهجتهم" المحلية التي مكنته من الدخول إلى داخل أعماق الصفوف الحوثية وقال الفيفي في ذكرياته انه يعتبر الحوثيين حطب الحرب لأنهم لايعرفون ماذا يعمون وماذا يُطلب منهم وقال إنهم فقط أداه لما يمليه عليهم قادتهم وكذلك قادتهم مايُمليه عليهم "الإيرانيين"وفي حقيبة ذكرياته قال إن القادة الحوثيين أوهموا جنودهم إلى إن هناك سفن تنتظرهم بعث بها الله للانتقال إلى واشنطن.للاستيلاء عليها "اللواء" الفيفي يقول عندما سألت احدهم وقلت له انتم تنددون بأمريكا وإسرائيل فمن يتولى إسرائيل فكان ردهم يتولى إسرائيل السيد حن نصر الله. والمح "الفيفي" إلى أن الحوثيين معزولين عن العالم ولايعلمون شيء وهو يُعول عن الإعلام الحوثي المظلل لهم . وقال إنهم يتلقون رسائل عبر أجهزه بدائية تُخبر أن قواتهم استولت على مناطق الشريط الحدودي جازان ،عسير،نجران وأنهم احكموا السيطرة عليها هذا ماكان يردهم من إعلام الحوثي .أما عن المعنويات للجنود والضباط الذين على الحد الجنوبي وهو هنا يتكلم عن الجنود والضباط السعوديين فقال إن معنوياتهم مرتفعة وأنهم عندما كانوا يمنحونهم إجازة البعض منهم يقول لا أريد ويُفضل البقاء مرابطاً على الحد للدفاع عن الدين والوطن. وضرب مثال فقال كان سائقي الخاص قد تعرّض لمحاولة اغتيال وأصيب بثلاث طلقات وأُجريت له عملية تم فيها استئصال البنكرياس وفُوجئت بعد أسبوعين بحضوره معنا في الجبهة رغم أنه كان في إجازة مرضية مدتها من شهرين إلى ثلاثة أشهر". وأردف أنا الآن متقاعد وأي شخص يتمنى أن يكون على الجبهة وهذا فخر لأي إنسان أن يطلب الجنة والجنة هي بالدفاع عن كلمة لإإله الا الله محمد رسول الله