أكد معالي وزير الصحة ورئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح بأن الجودة لا تعتبر خيارًا إستراتيجيًا فحسب، بل هي "ضرورة وطنية ملحة." ، وذلك خلال الكلمة الإفتتاحية التي ألقاها معاليه بعنوان "الإنتقال من نظام الجودة النوعية إلى منظومة التميّز المستدام"صباح اليوم الاربعاء ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الوطني الخامس للجودة الذي تنظمه الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في فندق الإنتركونتنتال بالرياض خلال الفترة من ١٣-١٥ أكتوبر ٣٠١٥م.
وأشار معالي الوزير الفالح في كلمته إلى أن واقع عالم القرن الـ21 هو أشبه ما يكون بحلبة سباق كبرى، عالمٌ يتسم بالتحديات الكبيرة، وبالفرص المبتكرة، وبسرعة الإيقاع والتعقيد، ويُعتبر سقفًا لمعايير الجودة يطمح إليه المتنافسون بالأمس، مضيفاً بأن القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وحتى المؤسسات غير الربحية، تتنافس مع بعضها البعض حتى وأن بنت جسور التعاون فيما بينها، وكذلك تتنافس الدول مع بعضها البعض من أجل الريادة ولتكون ضمن القوى الكبرى المؤثرة في قيادة مستقبل العالم، مشدداً على أنَّ التنافس يمتد ليشمل الأجهزة المختلفة داخل الدولة الواحدة. وفي الوقت نفسه، أكد معاليه على طموحه هو وزملائه لتقدّم وزارة الصحة أجود الخدمات ولتكون رائدةً بين الوزارات في المملكة.
وعملًا بالرؤية الملكية السامية لمشروع الاستراتيجية الوطنية للجودة في "أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيارًا عالميًّا للجودة والاتقان في عام ٢٠٢٠" ، شدد معالي الوزيرالفالح على أن المملكة بحاجة لرفع وتيرة التنمية للانتقال من مرحلة إقتصاد يعتمد على وفرة الثروات الطبيعية إلى مرحلة إقتصاد يعتمد على الكفاءة في الإنتاج والخدمات، ليصل إلى مرحلة الإقتصاد المتنوّع والمنافس عالمياً
وقبل اختتام كلمته، تحدث معاليه عن طموحاتهم للقطاع الصحي في المملكة، والذي يواجه تحدياتٍ كبيرة على حد قوله ، مشيراً في الوقت نفسه لإمتلاكهم إلى العديد من المزايا التي تكفل له النجاح والريادة العالمية. لافتاً إلى أن القطاع الصحي السعودي منظومة كبيرة بها عدة مدن طبية، ومئات المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في مختلف المدن والقرى لملايين المستفيدين سنويًا.
مؤكداً على أنهم يعملون على تعزيز منظومة الجودة للخدمات الصحية داخل الوزارة وفي جميع القطاعات الصحية الأخرى , حيث أشار الى وجود المركز السعودي لإعتماد المنشآت الصحية (سباهي) الذي يهدف لرفع مستوى جودة الخدمات الصحية، إضافة إلى وجود نماذج للجودة بمستوى عالمي مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الذي أصبح حاضنًا لكثير من المنجزات الرائعة.
وأبان معاليه أن وزارة الصحة تعمل على تطوير إستراتيجية بعيدة المدى سيكون التميُّزُ ركيزتها، لافتاً إلى أن المؤشرات واعدةٌ جدًا إذا نظرنا إلى سوق الخدمات الصحية وإتجاهات العرض والطلب من منظور وطني شامل، متأملا أن يلمسَ المواطنون خلال السنوات القادمة قفزةً نوعيةً واضحةً في هذا القطاع الحيوي، مبنيَّةً على قدرات وطنية تبعث على الفخر.
وأختتم الفالح كلمته بأن بناء منظومة التميز المستدام من أجل الفوز بالتنافسية لمؤسساتنا وقطاعات الدولة المختلفة، وبناء مستقبل مشرق للوطن، يتوافق مع التعاليم الراسخة لديننا الحنيف الذي حض على الإحسان في كل شيء. وعليه، فأنه يجب علينا أن نسترشد دوما بما قاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عَمِلَ أحدُكُم عملًا أن يتقنه. ". كما يجبُ علينا أن نحافظَ على إذكاء الطموحِ، ونزيدَ من الرغبة لتحقيقِ الإنجازات والنجاحات التي ترضي الله وتنفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
وأشار معالي الوزير الفالح في كلمته إلى أن واقع عالم القرن الـ21 هو أشبه ما يكون بحلبة سباق كبرى، عالمٌ يتسم بالتحديات الكبيرة، وبالفرص المبتكرة، وبسرعة الإيقاع والتعقيد، ويُعتبر سقفًا لمعايير الجودة يطمح إليه المتنافسون بالأمس، مضيفاً بأن القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، وحتى المؤسسات غير الربحية، تتنافس مع بعضها البعض حتى وأن بنت جسور التعاون فيما بينها، وكذلك تتنافس الدول مع بعضها البعض من أجل الريادة ولتكون ضمن القوى الكبرى المؤثرة في قيادة مستقبل العالم، مشدداً على أنَّ التنافس يمتد ليشمل الأجهزة المختلفة داخل الدولة الواحدة. وفي الوقت نفسه، أكد معاليه على طموحه هو وزملائه لتقدّم وزارة الصحة أجود الخدمات ولتكون رائدةً بين الوزارات في المملكة.
وعملًا بالرؤية الملكية السامية لمشروع الاستراتيجية الوطنية للجودة في "أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معيارًا عالميًّا للجودة والاتقان في عام ٢٠٢٠" ، شدد معالي الوزيرالفالح على أن المملكة بحاجة لرفع وتيرة التنمية للانتقال من مرحلة إقتصاد يعتمد على وفرة الثروات الطبيعية إلى مرحلة إقتصاد يعتمد على الكفاءة في الإنتاج والخدمات، ليصل إلى مرحلة الإقتصاد المتنوّع والمنافس عالمياً
وقبل اختتام كلمته، تحدث معاليه عن طموحاتهم للقطاع الصحي في المملكة، والذي يواجه تحدياتٍ كبيرة على حد قوله ، مشيراً في الوقت نفسه لإمتلاكهم إلى العديد من المزايا التي تكفل له النجاح والريادة العالمية. لافتاً إلى أن القطاع الصحي السعودي منظومة كبيرة بها عدة مدن طبية، ومئات المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية في مختلف المدن والقرى لملايين المستفيدين سنويًا.
مؤكداً على أنهم يعملون على تعزيز منظومة الجودة للخدمات الصحية داخل الوزارة وفي جميع القطاعات الصحية الأخرى , حيث أشار الى وجود المركز السعودي لإعتماد المنشآت الصحية (سباهي) الذي يهدف لرفع مستوى جودة الخدمات الصحية، إضافة إلى وجود نماذج للجودة بمستوى عالمي مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض الذي أصبح حاضنًا لكثير من المنجزات الرائعة.
وأبان معاليه أن وزارة الصحة تعمل على تطوير إستراتيجية بعيدة المدى سيكون التميُّزُ ركيزتها، لافتاً إلى أن المؤشرات واعدةٌ جدًا إذا نظرنا إلى سوق الخدمات الصحية وإتجاهات العرض والطلب من منظور وطني شامل، متأملا أن يلمسَ المواطنون خلال السنوات القادمة قفزةً نوعيةً واضحةً في هذا القطاع الحيوي، مبنيَّةً على قدرات وطنية تبعث على الفخر.
وأختتم الفالح كلمته بأن بناء منظومة التميز المستدام من أجل الفوز بالتنافسية لمؤسساتنا وقطاعات الدولة المختلفة، وبناء مستقبل مشرق للوطن، يتوافق مع التعاليم الراسخة لديننا الحنيف الذي حض على الإحسان في كل شيء. وعليه، فأنه يجب علينا أن نسترشد دوما بما قاله الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عَمِلَ أحدُكُم عملًا أن يتقنه. ". كما يجبُ علينا أن نحافظَ على إذكاء الطموحِ، ونزيدَ من الرغبة لتحقيقِ الإنجازات والنجاحات التي ترضي الله وتنفع الناس، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.