رحبت الصحف الإماراتية بوصول قوات سودانية إلى اليمن، وتحت عنوان من "وحدة المصير" قالت صحيفة "الخليج" نقلاعن "CNN بالعربية .إن مشاركة القوات السودانية مع قوات التحالف العربي في اليمن "جاءت لتعزز مفهوم الأمن القومي العربي وتؤكد أن الأمن القومي لا يمكن أن يتجزأ وأن أي خطر يتعرض له أي قطر عربي إنما هو خطر على كل الأمة."
وأكدت الصحيفة أن مشاركة القوات السودانية في مواجهة الحوثيين وجماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح "ستشكل دعما للجهد العسكري المبذول من جانب قوات التحالف العربي وستقرب من موعد تحرير اليمن واستعادته حرا مستقلا خارج حسابات الطامعين والطامحين وتحديدا من جانب إيران التي سعت إلى سلخ بلد عربي عن محيطه وتحويله إلى شوكة تهدد كل المنطقة."
من جانبها، قالت صحيفة "البيان" إن مشاركة القوات السودانية في التحالف العربي "تأتي عضداً ونصيراً وقوّة تضيّق الخناق على المليشيات، وترسّخ ما تحقّق من إنجازات على الأرض، وتثبت مكتسبات حصدتها سبعة أشهر من الرباط في سماء اليمن وأرضه" معتبرة أن بدخول الخرطوم بهذه الطريقة: "تتجلّى صحّة تحرّك العرب لتأمين المنطقة من التدخّلات والأطماع قبل فوات الأوان."
وأعربت "الخليج" عن ثقتها في أن القوات السودانية بالتعاون مع القوات العربية الأخرى ستعمل على تثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة و"الانطلاق إلى مرحلة أخرى تستكمل فيها عملية التحرير إلى نهايتها وتخليص اليمن من الميليشيات المسلحة الخارجة على الشرعية."
أما صحيفة "الوطن" الإماراتية فقالت إن معركة تحرير صنعاء قد اقتربت مضيفة: "قريبا تكون صنعاء مستعدة لتخلع ثوب الحزن الذي لبسته جراء غدر الحوثيين وأطماعهم الذي استقووا بها وغدروا بالمدينة في ليل ونسفوا كل ما يربطهم بالشعب اليمني."
وكان الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، قد أعلن في وقت سابق مشاركة السودان في العمليات العسكرية لأجل "صد البغي على الحرمين الشريفين" مؤكدا منذ مارس/آذار الماضي موقف بلاده المؤيد للعمليات رغم العلاقات الطويلة التي كانت تربط الخرطوم مع طهران، الحليف الأبرز للحوثيين بالمنطقة
وأكدت الصحيفة أن مشاركة القوات السودانية في مواجهة الحوثيين وجماعة الرئيس السابق علي عبدالله صالح "ستشكل دعما للجهد العسكري المبذول من جانب قوات التحالف العربي وستقرب من موعد تحرير اليمن واستعادته حرا مستقلا خارج حسابات الطامعين والطامحين وتحديدا من جانب إيران التي سعت إلى سلخ بلد عربي عن محيطه وتحويله إلى شوكة تهدد كل المنطقة."
من جانبها، قالت صحيفة "البيان" إن مشاركة القوات السودانية في التحالف العربي "تأتي عضداً ونصيراً وقوّة تضيّق الخناق على المليشيات، وترسّخ ما تحقّق من إنجازات على الأرض، وتثبت مكتسبات حصدتها سبعة أشهر من الرباط في سماء اليمن وأرضه" معتبرة أن بدخول الخرطوم بهذه الطريقة: "تتجلّى صحّة تحرّك العرب لتأمين المنطقة من التدخّلات والأطماع قبل فوات الأوان."
وأعربت "الخليج" عن ثقتها في أن القوات السودانية بالتعاون مع القوات العربية الأخرى ستعمل على تثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة و"الانطلاق إلى مرحلة أخرى تستكمل فيها عملية التحرير إلى نهايتها وتخليص اليمن من الميليشيات المسلحة الخارجة على الشرعية."
أما صحيفة "الوطن" الإماراتية فقالت إن معركة تحرير صنعاء قد اقتربت مضيفة: "قريبا تكون صنعاء مستعدة لتخلع ثوب الحزن الذي لبسته جراء غدر الحوثيين وأطماعهم الذي استقووا بها وغدروا بالمدينة في ليل ونسفوا كل ما يربطهم بالشعب اليمني."
وكان الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، قد أعلن في وقت سابق مشاركة السودان في العمليات العسكرية لأجل "صد البغي على الحرمين الشريفين" مؤكدا منذ مارس/آذار الماضي موقف بلاده المؤيد للعمليات رغم العلاقات الطويلة التي كانت تربط الخرطوم مع طهران، الحليف الأبرز للحوثيين بالمنطقة