عرفات الشاب اليمني المتهم بخطف فتاة بحر أبو سكينة تحاوره صحيفة عكاظ . من داخل السجن في صنعا. حيث صرح "عرفات" بانه لايزال متمسك بالفتاة وانه لن يخرج من السجن "الاورجله على رجلها" كما قال. وعلى صعيد اخر اوضح " عرفات" قائلاً . ذا كانت هدى هربت من بيت أهلها أكيد أني لن أتزوجها ، مشيرا إلى أنها هربت من بيت أهلها من كثر حبها له وأنه يعجز عن التعبير في حبي لها» ، مشيرا إلى أنه سيقلب الأرض تحت فوق إذا رحلت هدى من اليمن.
وأشار إلى أنه نصح «هدى» بالقول : «حافظي على سمعتك وشرفك ، وإذا خطبوك أهلك على واحد فهذا نصيبك» ، غير أنها ردت بالقول : «يا عرفات أهلي خطبوني على واحد لا أحبه ولكني لا أبغى غير اليماني عرفات ، وسأكون وافي معك ، منوها إلى أنه حميها ولم يختطفها كما زعم أهلها».
وأوضح أنهم لم يرتكبوا غلط أو جريمة ولم يزنوا وأنه لم يدخل بها حتى الآن وبالإمكان التأكد من ذلك بإجراء تحليل طبي.
ودعا الشاب عرفات السلطات بأخذ الفتاة إلى المستشفى والكشف عنها للتأكد من أنه لم يسمها بأذى ولم يدخل بها ، وأنه لا مانع لديه من أن تزور الفتاة الطبيب الشرعي ، لافتا إلى هناك حب بينهم منذ أكثر من ثلاث سنوات كي يعرف العالم الحقيقة.
وهدد عرفات بأنه سينتحر في حال تم ترحيل الفتاة حيث قال : «يانتزوج على سنة الله ورسوله ياكل واحد ينتحر وتتحمل مسؤوليته الحكومة».
وأشار إلى أنه لن يطلع من السجن إلا إذا تم عقد قرانهما لبعض وإلا فسوف يطلع جثة هادمة من داخل السجن ، مستطردا : «أما إذا حكموا للبنت أن تترحل وأنا أضل مسجون فهذا لا يمكن لو تقتلب الأرض تحت فوق ، إلا ويدي بيدها ورجلي برجلها يالموت يالحياة».
وفي معرض رده على سؤال حول عما إذا كان يخشى من أن تكون له ابنة في المستقبل وستفعل معه كما فعلت هدى على اعتبار أن الدنيا سلف ودين أجاب عرفات : «الأرض دوارة والدنيا ما تدوم لا أحد إذا عندي بنت متربية ووصلت سن البلوغ وفي حال حاولت أن أجبر أبنتي على الزواج من شخص لا تريده فإن لها الحق أن تطالب في حقوقها ؛ أكيد أن البنت لها حقوقها ولها حريتها في الزواج ، أما في حال حاولت تزويجها على الشخص اللي أبغاه فيكف ستعيش حياتها معه ، يخونها وتخونه ، هذا لا يرضى الله ولا رسوله». «»
وأضاف إنه «يرى في ذلك إبراء لذمته في حال توفى أو حدث له شيء يكون قد برأ من ذمة ابنته»، مؤكدا أنه إذا كان لديه بنت سوف يعلمها ويربيها ويستشيرها في موافقتها ويعطيها حرية الإختيار في الزواج كي يبرئ ذمته حتى لا يؤنبه ضميره ، لأن ذلك مستقبلها وليس مستقبله.
ورفضت وزارة الداخلية اليمنية ،الأحد، المصادقة على حق اللجوء الذي منحته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بصنعاء.
وقال شقيق عرفات إن وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان رفض المصادقة على حق اللجوء الذي منحته المفوضية العلياء لشؤون اللاجئين لفتاة بحر أبو سكينة بناء على طلبها بأن حياتها مهددة في حال عودتها إلى أهلها في منطقة عسير السعودية.
وكانت هدى هاجمت ممثل السفارة السعودية أحمد المشيمري ومحامي السفارة عبدالله محمد المجاهد أمام المحكمة بعد مطالبتهما بإعادتها لبلادها.
وخاطبتهم قائلة :«ما دخلكم؟ أنا حرة لا أريد العودة الى السعودية وهي بلدي التي أحبها، لكنني لم أوكلكم فلماذا تحضرون محاكمتي؟».
وكادت هدى أن تشتبك مع ممثل السفارة بعدما ثارت حفيظتها وارتفع صراخها على نحو أذهل الجميع قائلة: «أنا أحبه يا جماعة الخير ؛ حرام عليكم ؛ ونحن مسلمون» ؛ ثم سلمت التوكيل لمحام آخر يتبع منظمة هود للحقوق والحريات اليمنية.
وأشار إلى أنه نصح «هدى» بالقول : «حافظي على سمعتك وشرفك ، وإذا خطبوك أهلك على واحد فهذا نصيبك» ، غير أنها ردت بالقول : «يا عرفات أهلي خطبوني على واحد لا أحبه ولكني لا أبغى غير اليماني عرفات ، وسأكون وافي معك ، منوها إلى أنه حميها ولم يختطفها كما زعم أهلها».
وأوضح أنهم لم يرتكبوا غلط أو جريمة ولم يزنوا وأنه لم يدخل بها حتى الآن وبالإمكان التأكد من ذلك بإجراء تحليل طبي.
ودعا الشاب عرفات السلطات بأخذ الفتاة إلى المستشفى والكشف عنها للتأكد من أنه لم يسمها بأذى ولم يدخل بها ، وأنه لا مانع لديه من أن تزور الفتاة الطبيب الشرعي ، لافتا إلى هناك حب بينهم منذ أكثر من ثلاث سنوات كي يعرف العالم الحقيقة.
وهدد عرفات بأنه سينتحر في حال تم ترحيل الفتاة حيث قال : «يانتزوج على سنة الله ورسوله ياكل واحد ينتحر وتتحمل مسؤوليته الحكومة».
وأشار إلى أنه لن يطلع من السجن إلا إذا تم عقد قرانهما لبعض وإلا فسوف يطلع جثة هادمة من داخل السجن ، مستطردا : «أما إذا حكموا للبنت أن تترحل وأنا أضل مسجون فهذا لا يمكن لو تقتلب الأرض تحت فوق ، إلا ويدي بيدها ورجلي برجلها يالموت يالحياة».
وفي معرض رده على سؤال حول عما إذا كان يخشى من أن تكون له ابنة في المستقبل وستفعل معه كما فعلت هدى على اعتبار أن الدنيا سلف ودين أجاب عرفات : «الأرض دوارة والدنيا ما تدوم لا أحد إذا عندي بنت متربية ووصلت سن البلوغ وفي حال حاولت أن أجبر أبنتي على الزواج من شخص لا تريده فإن لها الحق أن تطالب في حقوقها ؛ أكيد أن البنت لها حقوقها ولها حريتها في الزواج ، أما في حال حاولت تزويجها على الشخص اللي أبغاه فيكف ستعيش حياتها معه ، يخونها وتخونه ، هذا لا يرضى الله ولا رسوله». «»
وأضاف إنه «يرى في ذلك إبراء لذمته في حال توفى أو حدث له شيء يكون قد برأ من ذمة ابنته»، مؤكدا أنه إذا كان لديه بنت سوف يعلمها ويربيها ويستشيرها في موافقتها ويعطيها حرية الإختيار في الزواج كي يبرئ ذمته حتى لا يؤنبه ضميره ، لأن ذلك مستقبلها وليس مستقبله.
ورفضت وزارة الداخلية اليمنية ،الأحد، المصادقة على حق اللجوء الذي منحته المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بصنعاء.
وقال شقيق عرفات إن وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان رفض المصادقة على حق اللجوء الذي منحته المفوضية العلياء لشؤون اللاجئين لفتاة بحر أبو سكينة بناء على طلبها بأن حياتها مهددة في حال عودتها إلى أهلها في منطقة عسير السعودية.
وكانت هدى هاجمت ممثل السفارة السعودية أحمد المشيمري ومحامي السفارة عبدالله محمد المجاهد أمام المحكمة بعد مطالبتهما بإعادتها لبلادها.
وخاطبتهم قائلة :«ما دخلكم؟ أنا حرة لا أريد العودة الى السعودية وهي بلدي التي أحبها، لكنني لم أوكلكم فلماذا تحضرون محاكمتي؟».
وكادت هدى أن تشتبك مع ممثل السفارة بعدما ثارت حفيظتها وارتفع صراخها على نحو أذهل الجميع قائلة: «أنا أحبه يا جماعة الخير ؛ حرام عليكم ؛ ونحن مسلمون» ؛ ثم سلمت التوكيل لمحام آخر يتبع منظمة هود للحقوق والحريات اليمنية.