نفذت وزارة الداخلية قبل قليل حكم القتل "حد الغيلة" في جانٍ سوري وجانية سورية بالرياض؛ وفقا لـ "سبق" كانا قد أقدما على قتل مواطن سعودي، بإطلاق النار عليه بعد استدراجه من قِبل "زوجته الجانية" لرحلة برية في منطقة المهدية بالرياض، يوم السبت الموافق 15 / 4 / 1435هـ، واتفاقها مع الجاني على قتله إضافة لمحاولتها قتل زوجها بوضع السم له في الأكل.
وتم تنفيذ الحكم في ساحة العدل بالرياض بعد استكمال إجراءاته النظامية كافة؛ حيث كان قد أسفر التحقيق مع الجاني والجانية عن توجيه الاتهام لهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما قرارٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً، ولأن قتلهما للمجني عليه يعد من قتل الغيلة لأنهما خططا مسبقا وترصّدا له واستدرجاه وباغته الجاني بالطلقات النارية التي أدّت إلى مقتله، فقد تمّ الحكم عليهما بالقتل (حد الغيلة) وصُدِّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا واستكملت جميع إجراءاته وبدأت عملية التجهيز لتنفيذه.
وينتظر إعلان بيان وزارة الداخلية بعد قليل.
في حين كانت وسائل الإعلام نشرت تفاصيل الجريمة في وقتها، فيما كشفت الجهات الأمنية تفاصيل جريمة القتل بعد ذلك؛ موضحة أن الزوجة (سورية الجنسية) اعترفت بوجود علاقة لها بأحد الأشخاص من جنسيتها؛ حيث اتفقت معه على التخلص من زوجها السعودي، وسلّمت له سلاح زوجها من نوع مسدس، ثم استدرجت زوجها إلى رحلةٍ بريةٍ في موقع الحادث، فحضر الجاني للموقع عقب تنسيقٍ مع الزوجة، وغدر بالمجني عليه، وبعد تضييق الخناق على الجاني اضطر إلى تسليم نفسه، رفق والده، مُدلياً باعترافٍ مفصّلٍ مطابقٍ لما ذكرته الزوجة، وقام بالدلالة على مكان السلاح المستخدم في الحادث.
وبيّنت الجهات الأمنية في بيان صحفي آنذاك، أنه في الساعة الخامسة والربع من مساء يوم السبت الموافق 15 / 4 / 1435هـ، ورد لغرفة العمليات بدوريات الأمن اتصالٌ من أحد المواطنين بوجود امرأة سورية ذكرت أنها كانت مع زوجها في نزهةٍ بريةٍ بظهرة المهدية، وأن هناك ثلاثة أشخاص ملثمين حضروا لها ولزوجها السعودي وحاولوا سلب نقودٍ كانت بحوزته، وعند امتناعه أطلقوا النار عليه حتى قتلوه وغادروا المكان إلى جهةٍ غير معلومةٍ ولا تعرف شيئاً عنهم.
وتابع: على الفور تمّ انتقال خبراء الأدلة الجنائية والأسلحة والطب الشرعي وهيئة التحقيق والادعاء العام والضبط الجنائي والتحريات والبحث الجنائي، وبإشراف ومتابعة من أمير منطقة الرياض، ونائبه، نظراً لخطورة ما أدلت به الزوجة، ومن خلال المعاينة اتضح أن المجني عليه تُوفي نتيجة إصابته بطلقات عدة في الرأس والرقبة والأطراف، ولم يظهر أيُّ مؤشراتٍ تدل على الجناة.
وأضاف البيان: وبتوفيقٍ من الله ثم بفطنة رجال الأمن حامت الشكوك حول الاشتباه بوجود علاقةٍ للزوجة بالحادثة، حيث تمّ التحفظ عليها، ولما اتخذت إجراءات أدلت المرأة باعترافٍ مفصّلٍ بوجود علاقةٍ لها بأحد الأشخاص من جنسيتها؛ حيث اتفقت معه على التخلص من الزوج وسلّمت له سلاح زوجها من نوع مسدس واتفقا على سيناريو ما بعد التنفيذ، ثم استدرجت زوجها إلى رحلة برية في تلك المنطقة بعد أن أبلغت الجاني بذلك، الذي حضر وغدر بالمجني عليه، وبعد إحساس الجاني بضيق الحلقة الدائرة حوله اضطر إلى تسليم نفسه، رفق والده، مُدلياً باعترافٍ مفصلٍ مطابقٍ لما ذكرته الزوجة، وقام بالدلالة على مكان السلاح المستخدم في الحادث.
وتم تنفيذ الحكم في ساحة العدل بالرياض بعد استكمال إجراءاته النظامية كافة؛ حيث كان قد أسفر التحقيق مع الجاني والجانية عن توجيه الاتهام لهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما قرارٌ شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليهما شرعاً، ولأن قتلهما للمجني عليه يعد من قتل الغيلة لأنهما خططا مسبقا وترصّدا له واستدرجاه وباغته الجاني بالطلقات النارية التي أدّت إلى مقتله، فقد تمّ الحكم عليهما بالقتل (حد الغيلة) وصُدِّق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا واستكملت جميع إجراءاته وبدأت عملية التجهيز لتنفيذه.
وينتظر إعلان بيان وزارة الداخلية بعد قليل.
في حين كانت وسائل الإعلام نشرت تفاصيل الجريمة في وقتها، فيما كشفت الجهات الأمنية تفاصيل جريمة القتل بعد ذلك؛ موضحة أن الزوجة (سورية الجنسية) اعترفت بوجود علاقة لها بأحد الأشخاص من جنسيتها؛ حيث اتفقت معه على التخلص من زوجها السعودي، وسلّمت له سلاح زوجها من نوع مسدس، ثم استدرجت زوجها إلى رحلةٍ بريةٍ في موقع الحادث، فحضر الجاني للموقع عقب تنسيقٍ مع الزوجة، وغدر بالمجني عليه، وبعد تضييق الخناق على الجاني اضطر إلى تسليم نفسه، رفق والده، مُدلياً باعترافٍ مفصّلٍ مطابقٍ لما ذكرته الزوجة، وقام بالدلالة على مكان السلاح المستخدم في الحادث.
وبيّنت الجهات الأمنية في بيان صحفي آنذاك، أنه في الساعة الخامسة والربع من مساء يوم السبت الموافق 15 / 4 / 1435هـ، ورد لغرفة العمليات بدوريات الأمن اتصالٌ من أحد المواطنين بوجود امرأة سورية ذكرت أنها كانت مع زوجها في نزهةٍ بريةٍ بظهرة المهدية، وأن هناك ثلاثة أشخاص ملثمين حضروا لها ولزوجها السعودي وحاولوا سلب نقودٍ كانت بحوزته، وعند امتناعه أطلقوا النار عليه حتى قتلوه وغادروا المكان إلى جهةٍ غير معلومةٍ ولا تعرف شيئاً عنهم.
وتابع: على الفور تمّ انتقال خبراء الأدلة الجنائية والأسلحة والطب الشرعي وهيئة التحقيق والادعاء العام والضبط الجنائي والتحريات والبحث الجنائي، وبإشراف ومتابعة من أمير منطقة الرياض، ونائبه، نظراً لخطورة ما أدلت به الزوجة، ومن خلال المعاينة اتضح أن المجني عليه تُوفي نتيجة إصابته بطلقات عدة في الرأس والرقبة والأطراف، ولم يظهر أيُّ مؤشراتٍ تدل على الجناة.
وأضاف البيان: وبتوفيقٍ من الله ثم بفطنة رجال الأمن حامت الشكوك حول الاشتباه بوجود علاقةٍ للزوجة بالحادثة، حيث تمّ التحفظ عليها، ولما اتخذت إجراءات أدلت المرأة باعترافٍ مفصّلٍ بوجود علاقةٍ لها بأحد الأشخاص من جنسيتها؛ حيث اتفقت معه على التخلص من الزوج وسلّمت له سلاح زوجها من نوع مسدس واتفقا على سيناريو ما بعد التنفيذ، ثم استدرجت زوجها إلى رحلة برية في تلك المنطقة بعد أن أبلغت الجاني بذلك، الذي حضر وغدر بالمجني عليه، وبعد إحساس الجاني بضيق الحلقة الدائرة حوله اضطر إلى تسليم نفسه، رفق والده، مُدلياً باعترافٍ مفصلٍ مطابقٍ لما ذكرته الزوجة، وقام بالدلالة على مكان السلاح المستخدم في الحادث.