أكد معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل رئيس الوفد السعودي المشارك في فعاليات المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثامنة والثلاثين المنعقد في باريس على الدور الرائد والتأسيسي والمجدد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في دفع العملية التنموية إلى آفاق جديدة تجعل من المملكة في المستقبل القريب بوتقة للعلوم والمعارف في أرقى تجلياتها.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها معاليه اليوم الأربعاء في المؤتمر بحضور مسؤولي المنظمة ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر والتي تم فيها التركيز على السياسات الوطنية في مجالات اختصاصات اليونسكو الثقافية و التعليمية و العلمية.
وحرص وزير التعليم على التعريف بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في المجالات التعليمية والمعرفية والثقافية وكذلك تطلعاتها بالنسبة إلى ما يمكن أن تقوم به منظمة اليونسكو مع الدول الأعضاء لتطوير المنظومة التعليمية والثقافية على نحو يحقق التنمية المستدامة، وبما لا يتنافى وتقاليد الشعوب وثقافاتها، كما نوه الدخيل بمتانة العلاقة بين المملكة ومنظمة اليونسكو منذ وقت مبكر بوصفها إحدى الدول المساهمة في إنشاء اليونسكو منذ أكثر من سبعين عاماً، بتوجيهٍ واضحٍ وواعٍ لرسالتِها من مؤسِسِ المملكةِ الملكِ عبد العزيز آل سعود يرحمهُ اللهُ.
وأكد وزير التعليم على أن المملكة حريصة على أنْ تبقى منظمة اليونسكو قادرةً على استكمالِ رسالتِها الإنسانيةِ، لاسيما في هذهِ الظروفِ الساخنةِ التي يعيشُها العالمُ اليومَ، مستشهداً بالزيارةُ التاريخية التي تفضَّلَ بها خادمُ الحرمينِ الشريفينِ الملكُ سلمانُ بنُ عبدِ العزيزِ إلى المنظمةِ في مطلعِ شهرِ سبتمبر من العامِ المنصرم، والتي تؤكد على العلاقةِ الوطيدةِ بينَ المملكةِ واليونسكو.
وبين الوزير الدخيل أنه من منطلقِ اهتمامِ المملكة بالتعليمِ وأهمية تطويره، فقدْ عملتِ مع اليونسكو لإنشاءِ مركزٍ للجودةِ والتميزِ في التعليمِ العامِ، وذلك بما يعززِ فُرصِ التعلُّمِ الجيدِ مدى الحياةِ، مؤكداً أن التعليمُ هو الحلُّ الأمثلُ لمشكلاتِ الفقرِ والجهلِ والمرضِ، وما يترتَّبُ عليها من صراعاتٍ تَعوقُ تحقيقَ السلامِ والتعايشِ العالمي.
وشدد معالي وزير التعليم على استنكار المملكة لما يجري في مدينة القدس، معتبرها القضية الأساسية التي لا يمكن إهمالها، كما عبر عن تأييد ودعم المملكة طلب جمهورية كوسوفو الانضمام لعضوية منظمة اليونسكو، كما استعرض جهود المملكة الحثيثة للوقوفِ مع الشعبينِ السوري واليمني، في ظلِّ الأزمتينِ اللتينِ يمرُّ بهما الشعبانِ الشقيقان، موضحاً أن المملكة استضافت مئاتِ الآلافِ منهم مع عائلاتِهم، وتمَّ قَبولهُم في جميعِ مراحلِ التعليمِ؛ دعماً لمستقبلٍ تعليميٍّ وحياةٍ آمنةٍ، وأمدتهم بوسائل من العيش الكريم التي تبعِدُهُم عن مصادرِ الضررِ والخطرِ والانحراف، وتعينهم على بناءِ بلديهِما، بعدَ انتهاءِ هذه الأزمة بإذنِ اللهِ تعالى.
ونوّه معالي الوزير بأهمية المنتديات الشبابية التي نظمتها اليونسكو قبيل المؤتمر بالشراكة مع مركز الملك سلمان للشباب ومؤسسة الامير محمد بن سلمان الخيرية "مسك" وبمشاركة فاعلة من شباب المملكة.
الجدير بالذكر أن الوفد السعودي المشارك في مؤتمر اليونسكو مكون من ممثلين عن وزارات التعليم والثقافة والإعلام و الخارجية وهيئة السياحة والتراث الوطني، والتعليم الفني والتقني.
جاء ذلك في كلمة المملكة التي ألقاها معاليه اليوم الأربعاء في المؤتمر بحضور مسؤولي المنظمة ورؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر والتي تم فيها التركيز على السياسات الوطنية في مجالات اختصاصات اليونسكو الثقافية و التعليمية و العلمية.
وحرص وزير التعليم على التعريف بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة في المجالات التعليمية والمعرفية والثقافية وكذلك تطلعاتها بالنسبة إلى ما يمكن أن تقوم به منظمة اليونسكو مع الدول الأعضاء لتطوير المنظومة التعليمية والثقافية على نحو يحقق التنمية المستدامة، وبما لا يتنافى وتقاليد الشعوب وثقافاتها، كما نوه الدخيل بمتانة العلاقة بين المملكة ومنظمة اليونسكو منذ وقت مبكر بوصفها إحدى الدول المساهمة في إنشاء اليونسكو منذ أكثر من سبعين عاماً، بتوجيهٍ واضحٍ وواعٍ لرسالتِها من مؤسِسِ المملكةِ الملكِ عبد العزيز آل سعود يرحمهُ اللهُ.
وأكد وزير التعليم على أن المملكة حريصة على أنْ تبقى منظمة اليونسكو قادرةً على استكمالِ رسالتِها الإنسانيةِ، لاسيما في هذهِ الظروفِ الساخنةِ التي يعيشُها العالمُ اليومَ، مستشهداً بالزيارةُ التاريخية التي تفضَّلَ بها خادمُ الحرمينِ الشريفينِ الملكُ سلمانُ بنُ عبدِ العزيزِ إلى المنظمةِ في مطلعِ شهرِ سبتمبر من العامِ المنصرم، والتي تؤكد على العلاقةِ الوطيدةِ بينَ المملكةِ واليونسكو.
وبين الوزير الدخيل أنه من منطلقِ اهتمامِ المملكة بالتعليمِ وأهمية تطويره، فقدْ عملتِ مع اليونسكو لإنشاءِ مركزٍ للجودةِ والتميزِ في التعليمِ العامِ، وذلك بما يعززِ فُرصِ التعلُّمِ الجيدِ مدى الحياةِ، مؤكداً أن التعليمُ هو الحلُّ الأمثلُ لمشكلاتِ الفقرِ والجهلِ والمرضِ، وما يترتَّبُ عليها من صراعاتٍ تَعوقُ تحقيقَ السلامِ والتعايشِ العالمي.
وشدد معالي وزير التعليم على استنكار المملكة لما يجري في مدينة القدس، معتبرها القضية الأساسية التي لا يمكن إهمالها، كما عبر عن تأييد ودعم المملكة طلب جمهورية كوسوفو الانضمام لعضوية منظمة اليونسكو، كما استعرض جهود المملكة الحثيثة للوقوفِ مع الشعبينِ السوري واليمني، في ظلِّ الأزمتينِ اللتينِ يمرُّ بهما الشعبانِ الشقيقان، موضحاً أن المملكة استضافت مئاتِ الآلافِ منهم مع عائلاتِهم، وتمَّ قَبولهُم في جميعِ مراحلِ التعليمِ؛ دعماً لمستقبلٍ تعليميٍّ وحياةٍ آمنةٍ، وأمدتهم بوسائل من العيش الكريم التي تبعِدُهُم عن مصادرِ الضررِ والخطرِ والانحراف، وتعينهم على بناءِ بلديهِما، بعدَ انتهاءِ هذه الأزمة بإذنِ اللهِ تعالى.
ونوّه معالي الوزير بأهمية المنتديات الشبابية التي نظمتها اليونسكو قبيل المؤتمر بالشراكة مع مركز الملك سلمان للشباب ومؤسسة الامير محمد بن سلمان الخيرية "مسك" وبمشاركة فاعلة من شباب المملكة.
الجدير بالذكر أن الوفد السعودي المشارك في مؤتمر اليونسكو مكون من ممثلين عن وزارات التعليم والثقافة والإعلام و الخارجية وهيئة السياحة والتراث الوطني، والتعليم الفني والتقني.