يُعد مركز الأمير مشاري للجودة وتحسين الأداء بمنطقة الباحة ، مركزاً "داعماً للجودة بالمنطقة"، حيث يهدف إلى أن يكون بيت الخبرة الأول للجودة الشاملة وتطبيقاتها ، والداعم الأول للجهات الحكومية والأهلية والخيرية ، في كل ما يمكن أن يسهم في تحسين الأداء.
ويضم المركز الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، في شهر ذو القعدة الماضي ، بمقر مجلس التدريب التقني والمهني في مدينة الباحة ، قاعة اجتماعات ، وإدارة المركز ، وصالة الاستقبال ، والمسرح ، وقاعة الورش التدريبية التي تتسع لـ 50 متدرباً .
وأوضح مدير مركز الأمير مشاري للجودة وتحسين الأداء الدكتور بندر بن حمدان الزهراني أن المركز يطمح لجعل منطقة الباحة ذات تكامل بين جمال الطبيعة وجودة الأداء في سياق وطني ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2020 ، التي تنص على أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان، متطلعاً إلى جعل المركز جهة معتمدة لمنح شهادات الجودة بمختلف أنواعها .
وبين أن المركز سيكون بإذن الله البوابة الواسعة للتعريف بالمنطقة من خلال المساهمات العلمية في مجال الجودة ، وبما يقدمه من دورات ذات رؤية عالمية مصبوغة بالصبغة المحلية في النظر لمفهوم الجودة، مشيراً إلى أن المركز سيكون في المستقبل جهة ذات استقلال مالي وعوائد استثمارية من خلال الاستشارات والدورات والإعتمادات التي سيقدمها للجمعيات الراغبة، وكذلك من خلال اشتراكات الأعضاء.
وأشار الدكتور الزهراني أن نطاق عمل المركز ينص على دعم تطبيقات الجودة الحديثة بالمختلف الإدارات الحكومية والخاصة والخيرية بالمنطقة،مفيداً بأن المركز يُعنى بدعم الجهات الحكومية والأهلية والخيرية ، مردفاً أنه منذ بداية فكرة تأسيس المركز ، كان الهدف الأول كيفية أعداد خطة إستراتيجية لها مشاريع تنفيذية تغطي مدة زمنية معينة ، ولذلك عقد المركز ورش عمل على مستوى المهتمين بالجودة في بعض الإدارات الحكومية ، حيث تم عقد ورشة عمل مصغرة تضم أبرز المشاركين في الدورتين السابقتين، استطاع فريق العمل من خلالها صياغة مشاريع للمركز في صورة نهائية ، التي بلغت سبعة عشر مشروع، ترتبط بستة أهداف إستراتيجية.
وأضاف أن المركز أهتم بإنشاء قاعدة بيانات للمهتمين بالجودة في المنطقة والممارسين لها بحكم العمل الوظيفي ، مشيراَ إلى انه سيتم العمل على الاستفادة من نقاط القوة الموجودة داخل المركز والفرص المتاحة خارجه مع مراعاة نقاط الضعف التي نواجهها والمهددات التي تؤثر على عمل المركز.
وأكد مدير مركز الأمير مشاري ، أن من أهم نقاط قوة المركز حمله لأسم سمو أمير المنطقة ، بالإضافة للدعم المباشر من سموه ، وكذلك توفير مبنى للمركز ، واعتماد تشكيل مجلس إدارته برئاسة سموه ونيابة وكيل الأمارة الدكتور حامد بن مالح الشمري، بالإضافة لمجموعة من مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة ورجال الأعمال ذوي المبادرات في المنطقة ، كما انه يمثل بيت الخبرة الحاضنة للخبراء والمهتمين بالجودة بالمنطقة.
ولفت النظر إلى أن المركز يهدف إلى استقطاب الكوادر المتخصصة في مجال الجودة لتمكين فكر وممارسات الجودة والتحسين المستمر في المنطقة، ونشر ثقافة الجودة الشاملة في المجتمع بأفراده ومؤسساته، ودعم تطبيقات الجودة الحديثة في مختلف الإدارات الحكومية والخاصة والخيرية بالمنطقة، وترسيخ قيم التحسين المستمر في جميع العمليات الإدارية بالمنطقة، والمساهمة في تأهيل الكوادر البشرية في مجال الجودة الشاملة وتطبيقاتها، ودعم التكامل بين الإدارات الحكومية لتبسيط الإجراءات.
ويضم المركز الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة ، في شهر ذو القعدة الماضي ، بمقر مجلس التدريب التقني والمهني في مدينة الباحة ، قاعة اجتماعات ، وإدارة المركز ، وصالة الاستقبال ، والمسرح ، وقاعة الورش التدريبية التي تتسع لـ 50 متدرباً .
وأوضح مدير مركز الأمير مشاري للجودة وتحسين الأداء الدكتور بندر بن حمدان الزهراني أن المركز يطمح لجعل منطقة الباحة ذات تكامل بين جمال الطبيعة وجودة الأداء في سياق وطني ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2020 ، التي تنص على أن تكون المملكة بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان، متطلعاً إلى جعل المركز جهة معتمدة لمنح شهادات الجودة بمختلف أنواعها .
وبين أن المركز سيكون بإذن الله البوابة الواسعة للتعريف بالمنطقة من خلال المساهمات العلمية في مجال الجودة ، وبما يقدمه من دورات ذات رؤية عالمية مصبوغة بالصبغة المحلية في النظر لمفهوم الجودة، مشيراً إلى أن المركز سيكون في المستقبل جهة ذات استقلال مالي وعوائد استثمارية من خلال الاستشارات والدورات والإعتمادات التي سيقدمها للجمعيات الراغبة، وكذلك من خلال اشتراكات الأعضاء.
وأشار الدكتور الزهراني أن نطاق عمل المركز ينص على دعم تطبيقات الجودة الحديثة بالمختلف الإدارات الحكومية والخاصة والخيرية بالمنطقة،مفيداً بأن المركز يُعنى بدعم الجهات الحكومية والأهلية والخيرية ، مردفاً أنه منذ بداية فكرة تأسيس المركز ، كان الهدف الأول كيفية أعداد خطة إستراتيجية لها مشاريع تنفيذية تغطي مدة زمنية معينة ، ولذلك عقد المركز ورش عمل على مستوى المهتمين بالجودة في بعض الإدارات الحكومية ، حيث تم عقد ورشة عمل مصغرة تضم أبرز المشاركين في الدورتين السابقتين، استطاع فريق العمل من خلالها صياغة مشاريع للمركز في صورة نهائية ، التي بلغت سبعة عشر مشروع، ترتبط بستة أهداف إستراتيجية.
وأضاف أن المركز أهتم بإنشاء قاعدة بيانات للمهتمين بالجودة في المنطقة والممارسين لها بحكم العمل الوظيفي ، مشيراَ إلى انه سيتم العمل على الاستفادة من نقاط القوة الموجودة داخل المركز والفرص المتاحة خارجه مع مراعاة نقاط الضعف التي نواجهها والمهددات التي تؤثر على عمل المركز.
وأكد مدير مركز الأمير مشاري ، أن من أهم نقاط قوة المركز حمله لأسم سمو أمير المنطقة ، بالإضافة للدعم المباشر من سموه ، وكذلك توفير مبنى للمركز ، واعتماد تشكيل مجلس إدارته برئاسة سموه ونيابة وكيل الأمارة الدكتور حامد بن مالح الشمري، بالإضافة لمجموعة من مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة ورجال الأعمال ذوي المبادرات في المنطقة ، كما انه يمثل بيت الخبرة الحاضنة للخبراء والمهتمين بالجودة بالمنطقة.
ولفت النظر إلى أن المركز يهدف إلى استقطاب الكوادر المتخصصة في مجال الجودة لتمكين فكر وممارسات الجودة والتحسين المستمر في المنطقة، ونشر ثقافة الجودة الشاملة في المجتمع بأفراده ومؤسساته، ودعم تطبيقات الجودة الحديثة في مختلف الإدارات الحكومية والخاصة والخيرية بالمنطقة، وترسيخ قيم التحسين المستمر في جميع العمليات الإدارية بالمنطقة، والمساهمة في تأهيل الكوادر البشرية في مجال الجودة الشاملة وتطبيقاتها، ودعم التكامل بين الإدارات الحكومية لتبسيط الإجراءات.