قالت مصادر يمنية إن الفتاة السعودية الهاربة من منزل أسرتها في عسير ، طالبت خلال لقاء بممثلين للمفوضية الدولية للاجئين التابعة لأمم المتحدة بمساعدتها للزواج من الشاب اليمني عرفات الذي ساعدها على مغادرة المملكة .
وكشف مصدر قضائي أن " القاضي أمين المعمري الذي ينظر القضية في محكمة جنوب شرق صنعاء حاول التأكد في جلسة سرية من أن الفتاة المشهورة بفتاة ابوسكينة لا تعاني أي ضغوط، وليست مصابة بسحر".
وأردف في تصريح لصحيفة " الراي " الكويتية أن القاضي منح الفتاة حق الالتقاء مع مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في صنعاء حتى تحصل على حق اللجوء الإنساني، كما طلب إليها رفع دعوى - عبر محامية - تطالب فيها بالزواج من الشاب اليمني ، كما وافق القاضي على خروج هذا الأخير من حجزه الاحتياطي بضمانة الحضور للجلسات المقبلة.
من جانبها، أخبرت الفتاة الصحيفة نفسها أنها لم تطلب العودة إلى السعودية، بل التمست من خادم الحرمين الشريفين أن يوجه بالسماح لها بالزواج من الشاب اليمني عرفات على سنة الله ورسوله، وعدم تدخل السفارة في شأنها، مفيدة بأن ما يقال عن زواجها برجل آخر أو أنها مسحورة هو كلام غير صحيح وكلام خيالي.