إلحاقاً إلى ما نشرته الأمانة حول المقطع المتداول عبر مواقع التواصل الإجتماعي المتضمن دخول المياه إلى أحد المجالس حسب وصف صاحب المقطع وإيضاح الأمانة رغبتها مراجعة صاحب المقطع للوقوف ومشاهدة الموقع حرصاً منها على تلافي أي أضرار فقد أتضح للأمانة بأن الموقع الذي أشير إليه بالمقطع المتداول لا يقع في منطقة سكنية وهو عبارة عن مجلس خاص داخل أرض الحرس الوطني وهي أرض صحراوية غير مخططة وذات مساحة شاسعة ويبلغ طولها (5كلم*8كلم ) ومساحتها (40000 كلم2) وهذه الأرض مسورة بشبك حديدي ومملوكة للحرس الوطني وليس للأمانة أي ولاية على تلك الأرض وأننا نستغرب كيف يتم بناء مجلس خاص داخل أرض مملوكة للدولة ثم أيضاَ يستغل ذلك إعلامياً من صاحب المقطع للإساءة للدولة ومؤسساتها ولعل الملاحظ في المقطع أن صاحبه تلاشى ذكر كلمة منزلي أو بيتي وقال نصاً (مجلسنا) وهي محاولة منه لإيهام الآخرين والإساءة لمؤسسات الدولة كما يلاحظ من خلال المقطع أن هناك بيت شعر وخيمة في نفس الموقع توضح بجلاء أنها لا تقع في منطقة سكنية .
علماً بأن الأمانة سبق وأن كتبت عن تأثير أرض الحرس الوطني ومجاري المياه فيها و المتجهة للأحياء السكنية لوزارة الشئون البلدية والقروية بالإضافة إلى أضرارها البيئية لوقوعها جوار الأحياء السكنية حيث أصبحت أرض خصبة لتكاثر الزواحف وغيرها وإنتقالها للأراضي السكنية المجاورة وقد حاولت الأمانة كثيراً إستعادة هذه الأرض لتطويرها إلا أنه تعذر ذلك حتى الآن ولا تزال المحاولات جارية .
ولإيضاح هذه الحقيقة قامت الأمانة بمتابعة هذا الموضوع حتى الوصول لهذه النتيجة لإطلاع الجميع عليه .
علماً بأن الأمانة سبق وأن كتبت عن تأثير أرض الحرس الوطني ومجاري المياه فيها و المتجهة للأحياء السكنية لوزارة الشئون البلدية والقروية بالإضافة إلى أضرارها البيئية لوقوعها جوار الأحياء السكنية حيث أصبحت أرض خصبة لتكاثر الزواحف وغيرها وإنتقالها للأراضي السكنية المجاورة وقد حاولت الأمانة كثيراً إستعادة هذه الأرض لتطويرها إلا أنه تعذر ذلك حتى الآن ولا تزال المحاولات جارية .
ولإيضاح هذه الحقيقة قامت الأمانة بمتابعة هذا الموضوع حتى الوصول لهذه النتيجة لإطلاع الجميع عليه .