كشفت أمانة محافظة جدة في تصريح لها بثته "عاجل" والتي برأت فيه نفسها من تُهمة كارثة سيول جدة الأخيرة التي شهدتها مطلع الأسبوع المنصرم وقالت الأمانة على لسان المتحدث الرسمي لها محمد البقمي إن الأمانة انتهت من إعداد كراسة شروط ومواصفات لإعداد مخطط عام للأمطار والسيول، تمهيدًا لطرحها، وبعد ذلك بثمانية أسابيع صدر الأمر السامي الكريم رقم 2212 - م ب بتاريخ 11/4/1432هـ، القاضي بتشكيل لجنة وزارية للإشراف على مشاريع مياه الأمطار والسيول في كامل نطاق محافظة جدة". في حين اوضح "البقمي " أُسندت المهام التنفيذية والفنية إلى شركة أرامكو السعودية، وبناءً عليه، قامت الأمانة بإحالة كراسة الشروط والمواصفات المذكورة إلى مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول في محافظة جدة، إضافةً إلى الدراسات الأخرى كافة التي نفذتها الأمانة، وسلمتها إلى شركة أرامكو السعودية".
وأوضح أن المخصصات المالية المرصودة لمشاريع الأمطار ودرء أخطار السيول في موازنة الأمانة لصالح مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول في محافظة جدة تم إحالتها بالكامل إلى (أرامكو)، لتتولى العمل على هذه المشاريع، بحكم الاختصاص، إنفاذًا للأمر السامي"، بحسب ما ذكرته صحيفة "الحياة"، الأربعاء (2 ديسمبر 2015).
كان مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل قال إنه رفع تقريرًا عن الأمطار التي شهدتها محافظة جدة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ذكر فيه أن أمانة جدة لم تنفذ مشاريع تصريف مياه الأمطار رغم أنها مسؤولة عنها.
وأرجع أمير مكة ما شهدته طرقات جدة من تجمع مياه الأمطار إلى عدم تنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار المسؤول عنها الأمانة، كما عزا غرق الأنفاق إلى انقطاع الكهرباء.
وأوضح أن المخصصات المالية المرصودة لمشاريع الأمطار ودرء أخطار السيول في موازنة الأمانة لصالح مشروع مياه الأمطار وتصريف السيول في محافظة جدة تم إحالتها بالكامل إلى (أرامكو)، لتتولى العمل على هذه المشاريع، بحكم الاختصاص، إنفاذًا للأمر السامي"، بحسب ما ذكرته صحيفة "الحياة"، الأربعاء (2 ديسمبر 2015).
كان مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل قال إنه رفع تقريرًا عن الأمطار التي شهدتها محافظة جدة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ذكر فيه أن أمانة جدة لم تنفذ مشاريع تصريف مياه الأمطار رغم أنها مسؤولة عنها.
وأرجع أمير مكة ما شهدته طرقات جدة من تجمع مياه الأمطار إلى عدم تنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار المسؤول عنها الأمانة، كما عزا غرق الأنفاق إلى انقطاع الكهرباء.